Résumé:
لغة الإبراهیمي غایة في الدقة إذ عالج قضایاه ببراعة و بلاغة منقطعة النظیر. إن الأدب الجزائري رغم الاحتلال و الظروف العصیبة التي كان یمر بها إلا أنه كان
معطاء، و أدباءه یتفننون في طرح انشغالات الشعب. عیون البصائر مقالات احتوت على عدد كبیر من الصور البیانیة و المحسنات
البدیعیة و هذا ساهم في ارتقاء لغة هذه المقالات.كان أسلوبه كقناص محترف، سلاحه قلمه و دائما یصیب الهدف بلغته التي أقل ما
یقال عنها أنها فن و إبداع. استخدم التشبیه و البلاغة و الاستعارة و الكنایة فقارب بین الواقع و المجاز بألفاظ
غایة في الوصف و التدقیق.