Résumé:
بما أن الجملة من أهم فروع اللغة، والمحو الأساسي، الذي جعل القدماء والمحدثين
يهتمون بدراستها، رغم إختلافها وتعدد أسسها وجوانبها، وهو ما جعل تفرق في آرائهم نحوهىا،
فهي على كثرتها غير جامعة ولامانعة كما يقول المناطقة، ذلك بأننا نفرق معرفة
حدسية حدود الجملة تعريفا لكننا لا نستطيع أن نعبر عنها تعبيرا دقيقا أو نضع المعايير
الضابطة لهذا الحدس. فالجملة عنده هي " نتاج مكون خارجي - مبتدأ، ذيل، منادى، زائد حمل. و اختلف ابن هشام في تقسيمات الجملة مع الوظيفيين إلا أنه أغفل الجملة الشرطية.