Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
جبيري, ياسين |
|
dc.date.accessioned |
2023-01-15T09:46:02Z |
|
dc.date.available |
2023-01-15T09:46:02Z |
|
dc.date.issued |
2021 |
|
dc.identifier.uri |
http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/6709 |
|
dc.description.abstract |
إن البحث العلمي صار الوسيلة والأداة للوصول إلى الحقيقة العلمية، ومن دونه فنحن في دائرة وبحور الخرافة والماورائيات والشائعات والجهل، فالعلم هو معارف ممحصة ومدققة وموثوق من صدقيتها بصفة مطلقة نسبيا وبوسائل وطرق صحيحة ومعروفة يمكن التثبت منها.
ويعتبر مستوى البحث العلمي مؤشرا ومقياسا ومرجعا لمدى تقدم الشعوب ورقيها، وهو محرك وقلب نابض أساسي للتنمية، ولا بحث علمي بدون منهج وطريقة وأسلوب رصين ومضبوط لتقصي الحقائق وإدراك المعارف بغرض الوصول إلى حلول، ونتائج صحيحة، ودقيقة يعتد بها. فالعلاقة إذن وطيدة بين الفكر والمنهج، حيث يؤثر على التفكير والتنظير وإعادة البحوث من بداياتها وحتى آخر لحظة في إعلان نتائجها.
والعلاقة واضحة بين الفكر والمنهج وجودا وعدما، وجودة ورداءة، مصداقا لمقولة ديكارت الشهيرة في هذا الصدد "أن لا تفكر أصلا خير من أن تفكر بلا طريقة"، فللبحث مجموعة من الخطوات والمراحل والمميزات والخصائص ينبغي على كل سائر في هذا الدرب أن يتقنها، ويأخذ بتلابيبها كي يحصل على مخرجات موثوقة وصحيحة، وهو الخط الفاصل بين البحث العلمي الأكاديمي الرصين وغيره من السبل، فتقدم البحث العلمي رهن للمنهج يدور معه وجودا وعدما، خصبا وعدما"، فالرابط وثيق بين المنهجية والتطور العلمي. |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي - تبسة |
en_US |
dc.subject |
المنهجية ، البحث العلمي |
en_US |
dc.title |
محاضرات في منهجية البحث العلمي |
en_US |
dc.type |
Other |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée