Abstract:
يمثل النقل الحضري أحد أكبر المقومات الح وٌ ةٌ و الد نٌام كٌ ةٌ دا خل المجال الحضري ح ثٌ أنه إٌثر
تؤث رٌا كب رٌا ف نمو المدن وتطورها ف جم عٌ النواح خاصة ف ما تٌعلق بالتنم ةٌ فهو الذي حٌدد حجم و
اتجاه التوسع العمران وتوج هٌه توج هٌا سل مٌا, ومن ب نٌ المدن الجزائر ةٌ مد نٌة الوادي, الت شهدت توسعا
عمران اٌ كب رٌ مما صعب مهمة النقل الحضاري هذا جعله عاجز على مواكبة الطور وتحق قٌ الدور المنوط
به خاصة المتعلق بالتنم ةٌ العمران ةٌ للمد نٌة وهذا نظرا للتوز عٌ المركزي لمختلف التجه زٌات العموم ةٌ الت تدور حولها معظم التنقلات الحضر ةٌ إضافة الى عدم قدرة المنشآت القاعد ةٌ للطر قٌ من است عٌاب العدد
الكب رٌ من المركبات بسبب عدم مطابقتها للمقا سٌٌ و عدم توف رٌ تجه زٌات الطرق كالجسور والمحولات و
مفترقات الطرق المدروسة بشكل تؤخذ ف هٌ وسائل النقل الجماع حظا وافرا منها والت تلعب دورا كب رٌا ف تحو لٌ وتوج هٌ الحركة داخل المد نٌة إضافة إل الخلل ف الجانب التس رٌٌ للقطاع كعدم الدقة ف اخت اٌر
المسار اللازمة ومحطات التوقف, ومن أجل تدارك هذه الظاهرة كان لا بد من إعادة النظر ف المنظومة
العامة للنقل الحضري ف الجانب نٌ التس رٌٌ و التنظ مٌ مع الأخذ بع نٌ الاعتبار جم عٌ المكونات العمران ةٌ
للمد نٌة وهذا من أجل الوصول الى مد نٌة منسجمة و مترابطة ف ظل نظام نقل متوازن وفعال.