Résumé:
ساهمت الحركات الإصلاحية في الجزائر عموما وبمنطقة تبسة خصوصا بشكل فعال ضد سياسة التجهيل الفرنسية التي كادت أن تمحو هوية الشعب الجزائري المسلم, حيث شهدت الجزائر منتصف القرن التاسع عشر بقيادة رواد الإصلاح بروز جمعيات دينية وثقافية غرضها إقامة المدارس الحرة وترميم وتشييد المساجد لأن هدفها الأساسي تكوين الفرد الجزائري وإخراجه من غياهب ظلمات الجهل وزرع قيم الوطنية والأخلاق للنهوض بجزائر حرة مستقلة.