Résumé:
ظلّ القرآن الكريم يشكّل منذ لحظة نزوله مدار اهتمام الباحثين ،فقد شكّل نواة الدرس
النحوي والبلاغي و فقه اللّغة عند القدامى ،كما شكّل درس الفقهاء و علماء الكلام،و الفلاسفة
فيما بعد.
وإذا كان البحث دار عندهم حول علاقة اللفظ و المعنى وعلاقة النص بأسباب الترول –
أولا.فإنّ الفقهاء والفلاسفة خاضوا في أمور ااز و المحكم والمتشابه وعلاقة الجزء بالكل أو الكل
بالجزء،وسبل فهم النص ،بالعقل أم بالروح ،أم الاحتكام إلى النقل الصريح ودلالة اللّفظ القرآني
الواضح الدلالة الثابت القار. ومن هذا المنطلق فإن القراءات ظلّت تراوح المقام البشري في التفسير والتأويل والاجتهاد
تارة لمقارنة ملفوظ القرآن بلسان العرب الذي مثلته أشعارهم وخطبهم وحوارام اليومية في مرابع
الفصاحة.
ومنهم من استند إلى علاقات التجاور بين ملفوظات النص أو المتن القرآني وانتظامها على
نحو معين للتعبير على دلالة معينة.