Résumé:
حظي القرآن الكريم في قلوب المسلمين بمكانة مرموقة حيث يحرص الآباء على
تعليم صغارهم في سن مبكرة تعاليم الدين و تحفيظهم القرآن الكريم ، فنجد انه لا
يكاد الطفل يبلغ من العمر ست سنوات حيث يبعثه أبوه و يحرص على تعليمه في
المدارس القرآنية و الزوايا قبل دخول المدرسي ذلك يتلقى العلم. إن المدرسة القرآنية عبارة عن قاعدة للتعلم وجسر يضمن للطفل الانتقال من البيت إلى المدرسة ويضمن له التهيئة والاستعداد والتكوين اللغوي والمعرفي على احسن وجه.