Résumé:
يُعد الصراع التنظيمي من بين الظواهر الموجودة والمتعايشة مع أغلب التنظيمات باختلاف
نشاطاتها وتوجهاتها وأغراضها نظرا لارتبا طها بالدرجة الاولى بالسلوك الإنساني نتيجة
التفاعل المستمر بين أفراد التنظيم الواحد سواءا كانوا أفراد ا أو جماعات ونظرا لإرتباط ظهور
الصراع داخل المؤسسة اساسا بالمورد البشري، مما يستدعي وجود متابعة مستمرة بهدف فهم سلوكاته وتوجهاته الحالية والمستقبلية .وهذا ما يتطلب وجود قيادة إدارية قادرة على استخدام اساليب التاثير المناسبة في المواقف االتي يبدو فيها الصراع جليا داخل التنظيم وذلك بشرط
توفر سمات قيادية تعتمد بالاساس على قوة الخبرة والإقناع الشخصي في المرتبة الاولى لا
على الإعتماد فقط عل القوة الشرعية التي يستمد القائد سلطته منها وعلى اعتبار أن الخبرة
المتراكمة في التعامل ماع مثل هذه المواضيع تستدعي بالاساس وجود قادة إداريين متشبعين
بالقيم وروح المسؤولية وغيرها من السمات
ُالقيادية التي يمكن اعتبارها من بين العوامل المهمة
لحل المشاكل العالقة في المؤسسة بصفة عامة والصراع التنظيمي بصفة خاصة