Résumé:
إن ظاهرة التنمر التي تجتاح مدارسنا تحتوي على أنشطة سلوكية مختلفة تتضمن العدوان والعنف والسخرية على النحو مستمر وشديد وتعتبر مشكلة حقيقية حيث تؤدي إلى العدوان المضاد وعدم التقبل والنبذ من المجتمع وتكمن خطورتها في إمكانية اقترانها بالعنف أثناء مرحلة الرشد والرجولة فيما بعد، فقد تعيق سلوكيات المتنمرين المدرسة عن القيام بدورها المتوقع منها، بتعديل الدروس، وهذا الوقت المخصص لتدريس في التعامل مع المشكلات المترتبة عن هاته الظاهرة، بالإضافة إلى انتشار العنف بين الطلاب في المدرسة والعداوة والبغضاء مما يؤدي إلى جعل البيئة المدرسية غير ملائمة لتحقيق الأهداف التربوية المناط بها.