Résumé:
تهدف الدراسة إلى توضيح إنعكاسات جائحة كوفيد-19 على الإقتصاد العالمي بشكل عام، والإقتصاد الجزائري بشكل خاص، وتوضيح مدى خطورة هذا الفيروس الذي كان سببا في إدخال العالم في أزمة صحية عالمية تفاقمت نتائجها الوخيمة في ظرف وجيز جدا، إنتقلت من القطاع الإقتصادي إلى القطاع المالي والإجتماعي.
وقد توصلت الدراسة إلى أن الإقتصاد العالمي هش أمام الأزمات الصحية،كما ساهمت إجراءات الإغلاق العام في تباطؤ معدلات النمو الإقتصادي، وبذلك أدخلت العديد من الإقتصاديات الكبرى والنامية والناشئة في ركود، وبالتالي تراكم الديون وإرتفاع النفقات لمجابهة ومحاولة منع إنتشار الفيروس في بلدانهم. وقد تأثر الإقتصاد الجزائري أيضا بالجائحة، وظهر ذلك بوضوح في تراجع الصادرات والواردات وتزايد النفقات