Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
مميش, إيمان |
|
dc.contributor.author |
صالحي, سيرين |
|
dc.date.accessioned |
2023-05-09T12:47:09Z |
|
dc.date.available |
2023-05-09T12:47:09Z |
|
dc.date.issued |
2017-06-10 |
|
dc.identifier.uri |
http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/8170 |
|
dc.description.abstract |
صفحة
89
الخاتمة
صفحة
90
الخاتمة
اخی ا ر و لیس اخ ا ر یمكن القول من خلال د ا رستنا لكافة جوانب هذا الموضوع اننا في
الفصل الاول اعرجنا على الاطار المفاهیمي للصفقات العمومیة و هي عقود اداریة
ذات اهمیة كبیرة ،لها ما یمیزها عن العقود الاخرى ، سواء الاداریة او عقود القانون
الخاص بشكل كبیر ،كونها تنظم بمرسوم رئاسي ،و تمس الخزینة العامة للدولة ، كما
انها تتضمن شروط غیر مألوفة في العقود المدنیة ،ذلك كون الادارة –الدولة – طرفا في
العقد ، فهذا یجعلها هي صاحبة السلطة الاكبر في العقد الاداري اثناء اب ا رمه ، و هذا
الحق اقره الفقه و التشریع و حتى القضاء ،نظ ا ر لان الادارة عند اب ا رمها لهذا العقد فهي
تستعمل اسالیب السلطة العامة التي منحت لها.
كما اننا لاحظنا ان المشرع الج ا زئري في المرسوم المنظم للصفقات العمومیة نص على
اربعة انواع لها ،و هي عقد الاشغال العامة و الذي یعتبر من اهم انواع الصفقات
العمومیة ،و عقد اقتناء اللوازم و لذي عرفه الفقه تخت عنوان عقد التورید ،و كذلك عقد
الخدمات و الذي ی ا رد من خلالها تقدیم خدمة ،و عقد الد ا رسات الذي یستوجب خبرة و
د ا رسات سابقة و یأتي في اي صفقة قبل الشروع فیها لد ا رسات كافة جوانبها السلبیة و
الایجابیة .
و كما هو معروف سابقا ان الصفقات العمومیة قد تنتهي نهایة طبیعیة بانتهاء مدتها ،
او تنفیذ ما التزم به ، و قد تنتهي نهایة غیر طبیعیة و التي هي محور د ا رستنا لهذا ،و
لقد اعطى المشرع الج ا زئري نهایة غیر طبیعیة للصفقات العمومیة واحدة و هي عن
طریق الفسخ ، هذا الاخیر الذي قمنا بتعریفه على انه ج ا زء الاخلال بالت ا زمات العقدیة ،
صفحة
91
و كذلك میزنا بینه و بین مختلف المصطلحات القانونیة المشابهة له كالبطلان و عدم
النفاذ ..الخ
كما انا للفسخ اساس قانوني ، و هوما لاحظناه انه كالقاعدة العامة في كل العقود سواء
اداریة ، او من عقود القانون الخاص ، فنطبق ما جاء في القانون المدني على ان لا
یخاف ذلك ما جاء به تنظیم الصفقات العمومیة ، كما انه عند تطبیق الفسخ في
الصفقات العمومیة ، یجب ان یوافق مضمونه القاعدة العامة في القانون المدني .
كما ان للفسخ عدة اثار قانونیة قد تقع على المتعاقدین و حتى على الخلف العام لإحدى
الاط ا رف المتعاقدة و الخلف الخاص، و هذا بالنسبة لكل انواع العقود الملزمة لجانبین –
خاصة ،اداریة -، اما الاختلاف الذي أ رینها في الاثار التي تقع على المتعاقدین و خلفهم
، انه في العقود الاداریة تم تعریف الغیر و الذي قد تقع علیه بعض اثار فسخ العقد
الاداري ، هذا الاخیر الذي لم یتم تعریفه في عقود القانون الخاص .
و بما ان محور د ا رستنا هو النهایة غیر الطبیعیة للصفقات العمومیة ، فلقد حاولنا في
الفصل الثاني تسلیط الضوء و محاولة توضیح جمیع المفاهیم التي تخص هذا الجانب ،
و انطلاقا من ان عقود الصفقات العمومیة اوجدت من اجل تحقیق المصلحة العامة ،
وضمان حسن سیر الم ا رفق العامة بانتظام و اط ا رد من خلال التعاقد مع احسن
المتعاملین فنیا و مالیا و هذا ما جعل الصفقات العمومیة تتطلب عددا كبی ا ر من
المعطیات لارتباطها بالمصلحة العامة و المال العام |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.subject |
الصفقات العمومية،انواع الفسخ |
en_US |
dc.title |
النهاية غيرا لطبيعية للصفقات العمومية |
en_US |
dc.type |
Thesis |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée