Résumé:
یحتل موضوع نزع الملكیة بصفة عامة ومرحلة التصریح بالمنفعة العمومیة بصفة
خاصة، مكانا متمی ا ز بین مواضیع القانون الإداري، لذلك اهتم المشرع بتنظیم هذه المرحلة
لأنها تعتبر أساس نزع الملكیة، وقید الإدارة عند تقریر المنفعة العمومیة، احت ا رم الإج ا رءات
المحددة -التسویة الودیة، تكوین ملف طلب نزع الملكیة، التحقیق المسبق، نشر وتبلیغ ق ا رر
التصریح بالمنفعة العمومیة- في إطار القانون، لأن الإخلال بأي إج ا رء أو عدم احت ا رمه
یؤدي إلى البطلان.
ویمكن القول أن خضوع الإدارة في مجال التصریح بالمنفعة العمومیة لرقابة القاضي
الإداري فیه ضمان لاحت ا رم القانون من جانب الإدارة، وحمایة لحق ملكیة الأف ا رد، وكذا
ضمان التوازن بین الإدارة و بین الأف ا رد، لتحقیق المنفعة العامة وم ا رعاة المصلحة الخاصة