Résumé:
عمل الجزائر على مكافحة التهديدات الأمنية الجديدة من خلال تدعيم كافة حدودها بالوحدات العسكرية، والمعدات، والآليات الحديثة بغرض تأمينها من تهديد خارجي محتمل، و بإعادة هيكلة و تحديث و تجهيز للأجهزة الأمن المكلفة بحراسة و حماية الحدود،كالدرك الوطني و حرس الحدود و الجمارك لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية كما انتهجت مقاربة تنموية وتعاونية إيمانا منها أن هذه التهديدات نظرا لطبيعتها تتطلب إستراتيجية مرنة وشاملة تتضافر فيها الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، بالاعتماد على القانون الدولي وفي ظل احترام الحقوق والحريات الأساسية للإنسان كما تنتهج الجزائر أسلوبا مرنا في حل الأزمات الأمنية والسياسية في البيئة الإقليمية وهذا لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وهذا وفقا لمبادئ العقيدة الأمنية والسياسة الخارجية للجزائر التي تحدد فعلها الأمني في المنطقة وسلوكها وسياستها الخارجية.
فالجزائر تعد الدولة الرائدة في شمال إفريقيا من حيث توفير التكنولوجيا الحديثة والمتمثلة في الحدود الذكية كون استعمال هذه التقنية منح الجزائر افضلية في مجابهة هذه التهديدات والتصدي لها إذ أضحت نموذجا يقتدى به في محاربة كافة التهديدات الحديثة من إرهاب دولي وجريمة منظمة وهجرة غير شرعية وذلك راجع إلى النتائج الحسنة التي حققتها على المستوى الداخلي أو الخارجي