Résumé:
يعتبر الربيع العربي قياما للشعوب ضد النظم الحاكمة مطالبة حكامها بالأفضل أو التنحي للمضي نحو الأفضل في عمليات شبيهة بعمليات التحول الديمقراطي وهو ما عجل بسقوط هذه الأنظمة في الدول التي مسها الربيع العربي.
ما ميز الحراك العربي انه كان مدعوما من قبل الدول الغربية بحيث كانت لها أدوار بارزة في وضع مخططات لإسقاط حكومات معينة قصد الحصول على مصالح اقتصادية في أغلبها.
وما زاد من حدة الحراك هي الجماعات المتطرفة و التنظيمات الإرهابية التي جعلت من الحراك يأخذ منحى أخر تحت مسمى تطبيق الشريعة الإسلامية، إن معانات ليبيا من مشاكل داخلية سببها التنوع القبلي وكثرة الطوائف جعل منها أكثر عرضة للغزو من قبل تنظيم الدولة الإسلامية وبذكر التباينات بين أقلياتها وطوائفها ساعد ذلك في تغلل هذا التنظيم داخلها.
مما سبق نجد إن تنظيم الدولة الإسلامية كانت له حصة الأسد من خلال الجرائم والفتن التي كان يمارسها وهو ما جعل من مصر وليبيا تنتهجان سياسات تعاونية من شانها الحد من خطر تنظيم الدولة الإسلامية.