Résumé:
مما سبق فقد خلصت هذه الدراسة إلى أن الهجرة الإفريقية تشكل أحد الظواهر التي تهدد الأمن الجزائري بكل أبعاده (الفرد ، المجتمع ، الدولة ) ، وبالتالي فإن إن إستراتيجية مواجهة الهجرة تتطلب إعادة ترتيب الأولويات فيما يخص العمق الاستراتيجي و الإقليمي للجزائر ذلك بما يتوافق و الأهداف الأمنية و السياسية والاقتصادية عن طريق تفعيل علاقاتها الإقليمية و الدولية أخذة في عين الاعتبار البعد الجغرافي (الإفريقي ، المتوسطي) مع إعطاء أهمية للجانب الإنساني المرتبط بالظاهرة.