Résumé:
تتناول هذه الدراسة موضوع هام في العلاقات الدولية فمن جهة يبحث في موضوع اقتصادي من خلال تناول الدبلوماسية الاقتصادية ودورها في تنامي اقتصاديات الدول الصاعدة ومن جهة أخرى يتناول تأثير القوى الصاعدة في النظام الدولي من خلال تناول تكتل البريكس الذي يعد احد التكتلات الكبرى في العالم والذي يتكون من خمس دول تنتمي إلى قارات مختلفة، تمتلك اقتصاديات قوية جعل منها وفي ظل هذا التكتل لاعبا هاما في العلاقات الدولية في الوقت الراهن.
تنطلق الدراسة من تساؤل مركزي يتمثل في كيف لعبت الدبلوماسية الاقتصادية دورها في تغيير موازين القوى الاقتصادية العالمية على ضوء دول البريكس؟ حيث تم الربط بين ثلاث متغيرات رئيسية وهي: الدبلوماسية الاقتصادية، القوى الصاعدة المتمثلة في مجموعة بريكس، والنظام الدولي، حيث أن هذه الدراسة استطاعت الإجابة على هذه الإشكالية من خلال الربط بين هذه المتغيرات الثلاثة لتتوصل في الأخير للنتائج التالية:
- أن الدبلوماسية الاقتصادية لعبت دورا هاما في صعود هذه القوى.
- أن القوى الصاعدة أصبحت منافس كبير للقوى التقليدية في النظام الدولي.
- النظام الدولي سيشهد تغيرات في المستقبل في ظل وجود قوى صاعدة كالبريكس.