Résumé:
إن الخطاب الروائي المغاربي ،فعل إبداعي له خصوصيته الفكرية،وحضوره في الراهن
الثقافي العربي والعالمي،لما يشكله من رؤية متميزة فنيا ومعرفيا ، وما يتأسس عليه من وعي
حضاري ، ينشغل بفحص العلاقة الصريحة أو الضمنية التي يمكن تصل بين المتون السردية من
جهة وبين الواقع الاجتماعي والثقافي الذي تحاوره وتتجادل معه. حيث كان للسياق
السوسي وتاريخي دور في عملية التشكيل وبلورة الإنتاج الأدبي، وبخاصة من حيث الجانبين
الدلالي والفني.وقد حققت تطورا كيفيا ملحوظا في الشكل والأسلوب والقالب الجمالي. و تمثل هذه الرواية حدثا إبداعيا متشابكا،من حيث جوانبه الشكلانية ،أي علاقاته
السردية، وقدرة الكاتب على توظيف المفاهيم والتقنيات البنائية من تداخل الأزمنة وتشابك
ا التعبيرية وطاقتها الإبداعية إلى تشكيل الفضاءات الفكرية الملائمة البنى الحكائية ،وقدر
للأحداث الروائية .