Résumé:
ملخص
منذ بداية الأزمة في سوريا في عام 2011 ووصولا لبداية العام الحالي 2019 ، تعددت و تشبعت
المواقف على مختلف أشكالها سواء أكانت دولا مجاورة أم دول إقليمية أو دولية، وكل ينظر إلى تلك الأزمة وسبل
التعامل معها وفق مصلحته وما يراه مناسبا، لذلك نجد مواقف لدول عربية متباينة في بعض الأحيان مابين مؤيد
ومعارض لما يحدث في سوريا وكل وفق مصلحة بلده، والأمر نفسه ينسحب على إيران كموقف إقليمي مؤيد
ذه الطريقة لنظام الحكم و معارض لمطالب الشعب رغبة منها في الإبقاء على نظام الأسد، ودوليا الأمر لا يسير
سابقة الذكر كون المواقف الدولية هي بالأساس مواقف متصارعة فيما بينها جعلت من الساحة السورية مصرحا
ا سواء كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا إضافة إلى الموقف التركي الذي يتقدم إزاء أي لتنفيذ مخططا
تطور متعلق بالمشهد السوري محدد بخطوط عريضة يكاد لا يخرج عنها، و عليه فإن هذه المحددات تصلح أن تكون
ا في المستقبل تجاوبا مع أي متغيرات متعلقة بالأزمة إطار يمكن من خلاله فهم المواقف التركية واستشراف تطورا
السورية بشكل عام.