Résumé:
الملخص:
دفع إختيار الصين للجزائر لسنة 9102 كشريك رئيسي ضمن مبادرة طريق الحرير الجديد في شمال افريقيا،
إلى فتح المجال للتساؤل حول طبيعة العلاقات التي تجمع البلدين، لذا تهدف الدراسة الى الكشف عن طبيعة
العلاقات بين البلدين تحت عنوان: "العلاقات الصينية الجزائرية في إطار مبادرة طريق الحرير."
من خلال دراسة المراحل التاريخية للعلاقات بين البلدين وتفسيرها ومقارنتها وتحليلها بإستخدام كل من
المناهج: التاريخي، المقارن، دراسة حالة، الوصفي التحليلي، توصلت الدراسة الى ان: العلاقات الجزائرية الصينية
هي علاقة شراكة فعلية قائمة على التقارب والتعا ون الفعلي من اجل تحقيق مصالح واهداف مشتركة في عدة
مجالات مختلفة، فالصين تسعى عبر إستراتجيتها المتمثلة في مشروع طريق الحرير الجديد الى ان تعيد دور الدولة
الوستفالية. كما تجلى لنا من خلال الدراسة ان الجزائر في المقابل تسعى الى تعدد الشركاء من أجل النهوض
بإقتصادها واستغلال الفرص التي يمكن ان توفرها مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير. من خلال الدراسة
برزت لنا مجموعة من المفارقات التي تشير في مجملها الى اختلال الميزان التجاري لصالح الصين واتساع الفجوة
بينها وبين الجزائر التي ماتزال تصنف على انها سوق استهلاكية. وعلى هذا الأساس قامت الدراسة بالتنبؤ
بالمسارات المحتملة للعلاقات الجزائرية الصينية بإستخدام تقنية السيناريو من أجل معرفة الى ما ستؤول اليه
مستقبلا.
الكلمات المفتاح