Résumé:
ملخص:
تفرض الدول هيبتها من خلال أنظمة الحكم على أن تكون هذه الأنظمة ، داعمة للمسار
التنموي و هو ما حاولنا إب ا رزه من خلال معالجة الإطار المفاهيمي لكل من التنمية
المستدامة و الحوكمة التي أضحت من بين المسلمات البديهية في التسيير العقلاني ، و
كفاءة الإدارة سواء على المستوى الوطني أو الدولي ، أيضا الحوكمة تلعب دو ا ر هاما في
الجهاز الرقابي ولاالمحاسبي لنظام الحكم ، بفرض نظام المساءلة و الشفافية و تفعيل
الأمن الغذائي و دفع محاور التنمية نحو التقدم ، بخلق مناصب الشغل ولاتمكين الم أ رة
من المشاركة في الحياة السياسية و تطوير مناهج التعليم ؛ مما يسمح للشعوب من تحقيق
مستوى علمي و تكنولوجي و رفاه إجتماعي يتماشى و معطيات المستقبل في إطار دولي
متكامل . أي أن الحوكمة تعتبر فعلا أساس للتنمية المستدامة بجميع مبادئها السبعة
العشرة و التي صاغتها الأمم المتحدة لفرض إحت ا رم الإنسان كعامل رئيس في عملية
التنمية و مجابهة الفساد بشتى ميادينه