Résumé:
ملخص:
يعتبر التدخل الإنساني في نزاع كوسوفو، من بين التدخلات الإنسانية التي ظهرت في فترة مابعد الحرب الباردة، الذي كان الهدف من وراءه القضاء على المآسي الإنسانية، وحفظ الأمن والسلم الدوليين، والذي كان سببه التنازع العرقي بين الأقلية العرقية الألبانية والأقلية العرقية الصربية ، وقد تم التدخل الإنساني في كوسوفوباستعمال القوة المسلحة من طرف حلف الشمال الأطلسي أحادي الجانب أي دون تفويض من الأمم المتحدة، الأمر الذي أدى إلى التشكيك في مصداقيته.
وبالتالي يتسم موضوع التدخل الإنساني في ظل العولمة، بالشرعية من جهة من حيث الدافع الإنساني الذي يرمي إليه، ومن جهة أخرى باللامصداقية في تحقيق الهدف المنشود.