Résumé:
ملخص:
الملخص باللغة العربیة:
الأمن في المنطقة المتوسطیة یتفاعل في بیئة تتعارض فیها المصالح والغایات القومیة والجهویة بین
الأط ا رف الفاعلیة وهذا ضمن مجال إقلیمي مشترك.
حیث تجمع التهدیدات الأمنیة الجدیدة في منطقة المتوسط بین دول شمال المتوسط التي تعمل ضمن
إست ا رتیجیة الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط، هذه الدول التي تجمعها الروابط الجغ ا رفیة وتفرقها
المصالح الإست ا رتیجیة خاصة في ظل بیئة أمنیة تحوي على متغی ا رت أمنیة جدیدة أفرزتها تحولات ما بعد
نهایة الحرب الباردة، حیث اختلفت طبیعة التهدیدات الأمنیة (الإرهاب-الهجرة غیر الشرعیة...)وكان ذلك
سببا في دفع هذه الدول لتبني ترتیبات أمنیة تستجیب للمصالح الجهویة لكل طرف.
بعد نهایة الحرب الباردة أصبح الإرهاب ظاهرة خطیرة تهدد حیاة الإنسان في أي مكان في العالم،كما
أن هذه الظاهرة الإج ا رمیة لم تعد ذات صفة محلیة أو إقلیمیة ترتبط بدولة ما أو بحضارة بعینها،لكن
الحقیقة التي تؤكدها الأحداث في كل لحظة أن هذه الظاهرة بلا وطن ولا دین ولا هویة، ونتیجة لانتشار
الأعمال الإرهابیة على المستوى الدولي أدرك المجتمع الدولي أن الإرهاب أصبح خط ا ر است ا رتیجیا یهدد
جمیع الدول لذلك فقد تظافرت الجهود الدولیة لتجریم الأفعال المكونة للجریمة الإرهابیة یهدف إلى اتحاد
وسائل تكون قادرة على منع وقمع الإرهاب.
حیث في المنطقة المتوسطیة نجد الاتحاد الأوروبي وضع است ا رتیجیات وإج ا رءات من أجل الحرب على
. الإرهاب خاصة بعد الهجمات الإرهابیة یوم 11 سبتمبر 2001