Dépôt DSpace/Université Larbi Tébessi-Tébessa

التنفاس الإيراني - التركي على منظمة آسيا الوسطى )1991م - 2014م(

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author هوام, لويزة
dc.date.accessioned 2023-06-11T11:25:41Z
dc.date.available 2023-06-11T11:25:41Z
dc.date.issued 2014-06-05
dc.identifier.uri http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/9090
dc.description.abstract ملخص الدراسة: لقد حاولت هذه الدراسة تسليط الضوء على أهم القوى الإقليمية المتنافسة على منطقة آسيا الوسطى حيث أصبحت هذا المنطقة لبنة لاستفحال التنافس ليس فقط الإيراني- التركي عليها بل ليتعدى ذلك إلى تنافس على مستوى دولي، حسب ما تشير إله الدراسات سابقة فلم تحظى هذه المنطقة بمثيل الاهتمام الذي لاقته بعد انهيار الاتحاد السوفياتي الذي كان يسيطر على هذه المنطقة، لكن هذا الانهيار المفاجئ منح دولا لم تكن مرئية استقلالا (والاستقلال يحمل في طياته معنى الحرية، السيادة، الاندماج، ...الخ)، حيث أصبحت منكشفة على العالم خاصة بعد اكتشاف الموارد الطاقوية فإننا نفصد بذلك، النفط الذي أصبح يمثل بعدا استراتيجيا يحدد سلوكيات الدول تجاه بعضها البعض وكذا الغاز الطبيعي والبترول. ومنه هدفت هذه الدراسة إلى استعراض وتحليل الأهمية الإستراتيجية والجيواستراتيجية التي تتمتع بها منطقة آسيا الوسطى مما زاد من حدة التنافس عليها؛ فالتنافس في هذه المنطقة هو تنافس مصالح بين هذه القوى التي تحاول كل منها وفق لسياسات واستراتيجيات محددة أن تقوم باستخدام هذه المنطقة كورقة ربحية تنطلق من خلالها اتستغل كرسيا في ساحة النظام الدولي فكل من تركيا وإيران تريد لعب ليس دورا فقط واحدا بل أدوار عديدة ومتعددة، بمختلف السياسات التي تبنيها الأهداف وتوجهها المصالح؛ فتركيا تعمل على تحجيم النفوذ الإيراني، بينما تقوم إيران بالتعاون مع روسيا للحد من النفوذ التركي وحماية مصالحها في المنطقة، وهذا لا ينفي أن منطقة آسيا الوسطى لم تكن مجرد ساحة للتنافس الايراني التركي بل كانت في الكثير من الأحيان فاعلا مؤثرا؛ حيث أن هذه المنطقة شجعت هذه القوى على دخول حلبة التنافس فكان هذا التشجيع يصب في مصلحتها ويجذب الاستثمارات الأجنبية إلى أراضيها؛ ومن هنا تستشف هذه الدراسة أن هذا التنافس على المنطقة سلاح ذو حدين، فمن جهة يشجع على تطوير اقتصاديات هذه الدول، ومن جهة ثانية وفي حالة بلوغ هذا التنافس درجة أشد من الحالة العادية فهذا بطبيعة الحال سيهدد أمن المنطقة ويجعلها في ميزان تارة يميل إلى جهة الاستقرار بتشجيع التعاونيات والاندماج في منظمات من شأنها تقليل حدة التنافس، وتارة أخرى تتعالى فيه بدائل الفوضى وانعدام الأمن في حالة تمادي الأطماع عليها. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.subject التنافس الدولي، النزاع، الصراع، الحرب، التوتر، التعاون، الشراكة، آسيا الوسطى، التنافس الإيراني، التنافس التركي en_US
dc.title التنفاس الإيراني - التركي على منظمة آسيا الوسطى )1991م - 2014م( en_US
dc.type Thesis en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée