Résumé:
ملخص:
التكامل المغاربي أصبح ضرورة ومطلب داخلي لا مفر منه لما یحققه ،من فوائد على الدول
الأعضاء في مجال الاستجابة للمتطلبات الاجتماعیة و الاقتصادیة، المت ا زیدة لمواطنیها و كذا للوقوف في
وجه التحدیات الداخلیة والخارجیة في إطار بیئة دولیة و إقلیمیة غیر مستقرة ،خاصة مع ظهور التهدیدات
الأمنیة، وان كان الأساس الاقتصادي دوره ضعیف في دفع السیاسات العامة للدول المغاربیة إلى التكامل
و ذالك ا رجع لهشاشة مؤسسات الاتحاد المغاربي لغلبة الهاجس السیاسي والحسابات القطریة، فانه لا بد
من توفر عناصر أخرى ، لیس أن تكون بدیلا عنها ولكن لتكون حاف ا ز إضافیا و دافعا بل تخضع الدول
والتعاون فیما بینها ، فالتهدیدات الأمنیة مثل (Cordination) المغاربیة إلى انتهاج سیاسة التنسیق
الإرهاب الذي لایعترف بالحدود والهجرة السریة التي هي نتاج فشل أو سیاسات العامة و الجریمة
المنظمة العابرة للحدود و المرتبطة بشبكات تهریب المخد ا رت بالإضافة إلى التحدیات البیئیة المت ا زیدة
كالتصحر و التلوث كلها عوامل تدفع بالدول المغاربیة إلى توحید و تنسیق العمل فیما بینها و انجاز
سیاسات و تنفیذ است ا رتجیات و تبادل المعلومات سوف تخدم التقارب المغاربي و تقرب وجهات النظر
و بالتالي المدخل الامني یمكن أن یفعل التكامل المغاربي وهو الهدف المنشود .