Résumé:
تهدف دراسة موضوع الجريمة المنظمة العابرة للحدود في الساحل الافريقي الى تحليل أسباب الجريمة المنظمة في منطقة الساحل الإفريقي ودوافعها نظرا لأهميةالجيواستراتيجية لهذه المنطقة مما تزخر به من ثراوات, جعلها محل إطماع للدول الكبرى لذا انتهجت سياسات التدخل بغرض تحقيق مصالحها.ونظرا لأهمية هذا الموضوع جعله محل اهتمام من قبل الباحثين فمازالت الدراسة للحد الأن متواصلة للبحث والتعمق فيه.
تمحورت اشكالية الدراسة حول السؤال الرئيسي التالي:
كيف تؤثر الجريمة المنظمة العابرة للحدود على أمن واستقرار دول الساحل الافريقي ومن ثم دول الجوار؟
ومن ثم نخلص للنتائج التالية:
إن تزايد حدة وخطر الجريمة المنظمة بجميع اشكالها انعكس ذلك على أمن دول الساحل و دولالمجاورة . لها.
ان تدني الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لدول الساحل الإفريقي ساهم ذلك في تزايد حدة الجريمة المنظمة في هذه المنطقة.
إن هشاشة النظام السياسي لدول الساحل الافريقي أدى ذلك الى تدهور احوال هذه المنطقة وأدى إلىاستفحال الجريمة المنظمة خاصة الارهاب الدولي.
إن الدور الأمريكي والدور الفرنسي يعتبر من الجهود الدولية البارزة في هذه المنطقة من خلالالمبادرات والسياسات الاستراتيجية من أجل تحقيق أهدافها الأمنية والاقتصادية لعبت المقاربة الجزائرية دورا اقليميا بارزا من خلال دبلومسيتها التفاوضية مع دول الساحل الإفريقي.