Résumé:
عُرفت الرواية بأنها الجنس الأدبي الأكثر إنفتاحا على الأجناس الأدبية الأخرى, التي يلجأ إليها الكاتب لمعالجة مختلف القضايا الإجتماعية, فهي تتداخل مع الكثير من الفنون، كالفلسفة وعلم النفس, والتاريخ, فالرواية من الفنون النثرية, كما أنها أكبر الأجناس من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث, وتتجسد علاقة الرواية بالعلوم الأخرى وخاصة بالتاريخ من خلال أنها أقرب الفنون الأدبية إلى التاريخ فهي ترتبط به إرتباطا وثيقا لأن كلاهما يقوم على السرد, والإهتمام بالأحداث والشخصيات, فالكاتب يبني روايته التاريخية على الحقائق المعروفة والوقائع الموثقة مستخدما فيها المخيلة الأدبية, موظفا لمسته الجمالية الإبداعية, التي تختلف عن رؤية المؤرخ الصارمة.