Résumé:
تعد الرواية من أهم النتاجات التي عرفتها الحركة الثقافية في العصر الحديث، لما لها من علاقة بالمجتمع والحياة الإنسانية بصفة عامة، إذ لم يعد بالإمكان تجاوزها أو التقليل من المكانة التي تحتلها، حتى إنها صارت متقدمة عن الشعر إذ إنها زحزحته عن مكانه، وباتت هي بمثابة ديوان العالم، ولأن العالم الروائي في مجمله مرتكز على المتخيل، الذي يمثل ماء يدفع بالمسرود لأن ينمو ويستمر على قيد الحياة، فقد كان من الضروري الالتفات إلى هذا الكائن الإبداعي، الذي بفضله شقت العملية السردية طريقها وسط الأجناس الأدبية الأخرى، ولذلك فقد ارتأيت أن يكون عنوان بحثي