Résumé:
يعد التعبير السبيل الوحيد لتحقيق التواصل، كونه أداة للبوح عن مقاصد الفكر والحس، إذ يصعب على الفرد أن يعيش دون أن يتحدث أو يكتب، فالأداء اللغوي للفرد هنا يتمظهر في شكل شفوي أو كتابي، لأن التعبير عنصر أساسي لقياس مستوى كفاءة المتعلم والتأكد من درجة التأدية، فهو يساعد على توليد الملكات وخلق المهارات وتحسين الأداء.
لذا تطرقت هذه الدراسة لـ: نشاط التعبير الكتابي وصعوباته في السنة الرابعة من الطور المتوسط، كونها مرحلة ختامية يكون المتعلم فيها قادرا على انتاج نصوص متنوعة بأنماط متعددة.
وتجدر الإشارة إلى أن مناهج الجيل الثاني أُحدثت فيها بعض التغييرات خاصة في بعض المصطلحات التربوية في مختلف الميادين التعليميّة التعلميّة، فقد استبدل مصطلح "نشاط التعبير الكتابي" بمصطلح "ميدان انتاج المكتوب" وكان الهدف من هذا كله جعل التعليم أكثر فاعلية من خلال التحكم في طرائق التقديم والانتاج والتقويم، ورغم كل هذه الإصلاحات التي مست مناهج اللغة العربية في الطور المتوسط عامة وميدان انتاج المكتوب خاصة، إلا أن المعلم والمتعلم لا يزالان يواجهان بعض العوائق والصعوبات في ممارسة هذا الميدان.