Résumé:
تعتبر معلقة زهير بن أبي سُلمى" نقطة تحول في تاريخ النص الشعري
القديم، حيث جسد فيها أسمى معاني الحكم الخالدة، في مجتمع جاهلي ألِفَ
الصراع، ورائحة الدم المسفوك لِردح طويل من الزمن، لما حوته من نزوع
واضح نحو استعادة الحياة الكريمة في غدٍ مشرقٍ، مفعم بالأمل، تغذيه الأطراف
الحاملة لقيمتي الصلح والسلم ومدحها، لذلك جاءت الحاجة الماسة للاستعانة
ببعض إجراءات المنهج السيميائي الباعث على استكناه مكامن الدلالات الحكمية
التي تعبق بها المعلقة، وتتمظهر في ثوب اللغة عبر إشارات وعلامات متنوعة.
وقد قسمت عناصر البحث كالآتي:
مدخل نظري: تضمن الأسس النظرية للسيمياء، والسيمياء التأويلية كعنصر
فاعل في مقاربة المعلقة.
الفصل الأول: تم فيه البحث عن مفهوم الحكمة وتطورها في العصر الجاهلي،
وبيان أهم حكم زهير.
الفصل الثاني: كشف عن دلالات الحكمة السيميائية والإيقاع الداخلي
والخارجي، كعنصر فاعل في تشكيل النص الشعري.
الفصل الثالث: عالج الجانب السيميائي للزمان والمكان في المعلقة، والبعد
النفسي لهما عند زهير.
ليخلص البحث إلى جملة من النتائج المتوصل إليها عقب كل عنصر.