Résumé:
ملخص:
دف هذه الدراسة إلى معالجة دور الدبلوماسية الجزائرية في تحقيق الأمن والاستقرار في الفضاء العربي
والإفريقي، خاصة مع تنامي التراعات والأزمات وما أفرزته من ديدات أمنية لا تقتصر تداعياا فقط على
الدولة محل التراع وإنما يصل تأثيرها أيضا إلى دول الجوار خاصة الجزائر، وأخذت دولة ليبيا كدراسة حالة لإبراز
جهود الدبلوماسية الجزائرية في إاء حالة الفرقة والانقسام الذي تعيشه هذه الدولة، من خلال تسوية التراع فيها
عبر الحوار بين مختلف الفرقاء الليبيين، وبذلك تحافظ الجزائر على أمنها واستقرارها.
وقد تم التوصل إلى نتائج أهمها:
- للدبلوماسية الجزائرية دور فعال في تسوية التراعات وحلها خاصة منها تلك التي تشهدها معظم دول الجوار
وذلك من خلال اعتمادها على مبادئ سياستها الخارجية الثابتة، وخبرا في مكافحة الإرهاب وحماية حقوق
الإنسان وغيرها.
- التزام الجزائر بطابع الحياد ووقوفها على مسافة واحدة من جميع الأطراف الليبية جعل منها وسيط نزيه ومقبول