Résumé:
تعد الرواية حديثة الظهور نسبيا في أقطار العالم العربي بالرغم من وجود تراث سردي ثري له خصوصياته الأدبية. والرواية الجزائرية هي الأخرى نشأت متأخرة بالنسبة إلى الرواية في العالم العربي نتيجة ظروف سياسية وفكرية واجتماعية وثقافية، كان سببها الرئيسي الاحتلال الفرنسي وما انتهجه من سياسة تجهيل الشعب.
وهذا التأخر لم يمس الرواية والقصة فقط، بل أدى إلى تأخر الأدب بصفة عامة ونتج عن هذه الظروف ظهور تيارين في القصة الجزائرية هما: التيار العربي، وهو التيار الذي اتخذ من اللغة العربية أداة للتعبير، والتيار الفرنكفوني الذي اتخذ من اللغة الفرنسية أداة للتعبير.