Résumé:
ارتبط مفهوم جمالية التلقي بقضايا النقد منذ القديم، وشكل البحث عن الجمالية محورا أساسيا لقضاياها، وقد أسهمت جهود النقاد على اختلاف تياراتهم في بلورة مناهج نظريات أغنت حركة النقد بالتنوع والثراء، وساهمت في إيجاد مفاهيم تلبي حاجة القراء، وتحقق المتع الجمالية في التعامل مع النصوص.
وقد ظلت هذه المفاهيم تدور حول ظاهرة النص وما يحيط به، وانبثقت من رؤية نقدية تبنتها جامعة "كونستونس" الألمانية في مطلع سبعينات القرن الماضي أسست نظرية القراءة والتلقي التي أعادت بناء فعالية القراءة ودور المتلقي ووجهت النقد نحو مسارها الصحيح.