Résumé:
تعد الرواية من أبرز الفنون النثرية الحديثة التي لاقت اهتمام الكتاب والنقاد والقراء وقد فرضت وجودها نظرا لقدرتها على إستعاب إنشغالات الحياة بصفة عامة، حيث أنها تهتم برغبات الإنسان وكل ما يدور في محيطه ومجتمعه؛ وتلعب دورا كبيرا في الكشف عن همومه وتطلعاته وأماله.
تنوعت مجالات الرواية، فنها الاجتماعية والسياسية والتاريخية ... ولأن التاريخ جزءا من حياة الإنسان نجدها تستحضره ممزوجا بالمتخيل الذي هو أصل الإبداع، وحتى لا تتحول إلى نص تاريخي.
ومن بين الروائيين في هذا المجال نذكر (حميد عبد القادر) الذي صادفتنا روايته تستحضر التاريخ، حيث مزج التاريخ بالمتخيل في روايته "أسير الشمس"؛ إلا أن ذلك أدى بنا إلى التساؤل: كيف حضر التاريخي والمتخيل في رواية "أسير الشمس"؟