Résumé:
تعد الرواية من الأجناس الأدبية المهيمنة على الساحة الأدبية لاحتوائها تفكير المجتمع وواقعه الإنساني وصراعاته والتعبير عن مشكلاته وهي من أكثر الأجناس القصصية من حيث تعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وكثرتها.
فقد غدت الرواية مجالا كافيا للسرد متنفسا للتعبير عن انفعالات الفرد وتفاعلاته مع واقعه حتى أصبحت المرأة من المواضيع البارزة فيها وسجلت حضورا قويا في صناعة التاريخ بمختلف مراحله، فكانت مثالا في التضحية ورمزا للبطولة ومقاومة للجهل لكونها الكائن القادر على المواجهة والتعبير، ولكن رغم هذه التطورات إلا أننا لا ننفي وجود بعض مظاهر العنف والإساءة للمرأة فهي في نظر بعض الرجال مجرد خادمة خاضعة للأوامر التي يفرضها عليها المجتمع.