Résumé:
ملخص:
من خلال هذه الدراسة تم تناول السياسة الخارجية الإسرائيلية بالتركيز على توجهاتها في دول القرن الإفريقي وتستند هذه السياسة على عقيدة يهودية تطرحها في شكل سياسة تجاه دول المنطقة .
وبالتركيز على أهدافها ومحدداتها خلال فترة ما بعد الحرب الباردة التي تميزت بسمات جديدة جعلت من إسرائيل تقوم بانتقاء أفضل البدائل للحفاظ على مكانتها .
كما عملت إسرائيل، على توثيق علاقاتها مع كل من كينيا، جيبوتي، وإثيوبيا والصومال، بهدف إستغلال مواردها الزراعية أو الفلاحية ، لتوفير إحتياجات ومتطلباتها، وتنمية إقتصادها داخل هذه المناطق.
و تهدف هذه الدراسة إلى تبيان و توضيح تزايد الإهتمام الإسرائيلي بدول القرن الإفريقي خاصة الصومال.
و تعمل إسرائيل لتنفيذ غايتها القومية من خلال إستراتيجية ذات مستويين، مستوى أعلى تطلق عليه الخطة الكبرى و مستوى أنى يعالج ما تطلق عليه مشاكل الأمن الجاري، و ترسم الخطة الكبرى إستراتيجية تنفيذ الغايات و الأهداف العليا البعيدة المدى و التي تسعى إسرائيل لتحقيقها عبر مراحل زمنية محددة.
و نستنتج مما سبق أن التوجه الإسرائيلي نحو الصومال من أجل تحقيق هدف رئيسي و هو تأكيد التواجد الإسرائيلي في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر على نحو أوسع.
و أخصت هذه المرة في توجهها لدولة الصومال وذلك لتعزيز نفوذها داخل منطقة القرن الإفريقي والتغلغل أكثر فيها.