Résumé:
ملخص:
تتلخص دراستنا في الجانب العملي للموضوع في أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد من نماذج العولمة المتداخلة التي تعتمد علي التأثير,سواء من الناحية الداخلية أو الخارجية للدول ,ولطالما شكلت هذه المواقع دورا هاما في بعض القضايا والأزمات ,ولعبت دور الفاعل والمهيمن عليها, فكانت تارة هي المنقذ وتارة هي فاعلة هذه الأزمات ,وقد أثرت في شتي المجالات السياسية, والأمنية والاجتماعية, وحتى الثقافية ,والدينية ,والاجتماعية , وقد أصبحت هذه المواقع محل اهتمام شتي طبقات المجتمع سواء المجتمعات المتخلفة ,أو المتقدمة,وهذا ما ساعدها علي النفوذ في أوساط الأفراد ,والمجتمعات كافة ومنها المجتمع الخليجي الذي أصبحت هذه المواقع تشكل سلطة ,لفرض قوانينها في وسطه ,مما استوجب وضع استراتيجيات, شاملة لمواجهة هذه الظاهرة المعلوماتية التي تعد الفريدة من نوعها .