Résumé:
ملخص:
لا تزال العلاقات الاورومتوسطية تعرف حركة دائمة ،تتجلى من خلال استمرار اوروبا في طرح المشاريع و المبادرات التعاونية على دول شرق و جنوب المتوسط ،الا ان جميع هذه المبادرات ظهرت قبل الحراك العربي،الذي سرعان ما تحول من نطاق جغرافي محدود ،كانت بدايته بتونس ثم انتقل الى دول مجاورة كليبا ومصر ، اليمن وسوريا ،فجرتها مجموعة من القوى الفاعلة ،والتي كان على رأسها فئة الشباب ،نتيجة لأسباب عديدة معظمها إجتماعية كالفقر والبطالة وغيرها....،وبالنظر لهذا الوضع القائم ،وأمام تواصل تبعات هذا الحراك العربي ،لما يخلفه من تهديدات امنية تؤثر في نطاق هذه العلاقات الاورومتوسطية،كان لزاما على اطراف الشراكة الاورومتوسطية ،إعادة النظر في هذه المتغيرات الجديدة التي ينطوي عليها الحراك العربي،من زوايا عدة ،وذلك لتحديد آليات مواجهتها أو الحد منها.
تسعىهذهالدراسةإلىتسليطالضوءعلىالتحولاتالعديدةالتيعرفتهاالمنطقةالعربية،ابتداءامنأواخرسنة 2010،وتأثيراتهاالمباشرةوغيرالمباشرةعلىالأوضاعالأمنيةبحوضالبحرالأبيضالمتوسطباعتبارهمنطقةاستراتيجيةتحظىباهتمامالقوىالإقليميةوالدوليةالكبرى،وكذا كونه يمثلهمزةوصلبينأوروباوالعرب،وذلكمنخلالالتعرفعلىأسبابهذهالثوراتوالمواقفالدوليةمنها،ثمالكشفعنتداعياتهاعلىالبيئةالأمنيةللمتوسطوعلىمستقبلالعلاقاتالأورومتوسطيةمنخلالماتطرحههذهالتحولاتمنفرصوتحديات.
