Résumé:
ملخص
تطرقت هذه الدراسة إلى دور المنظمات الإقليمية في تحقيق الأمن المشترك والتركيز على نموذج الاتحاد الأوروبي، إذ تحاول الوقوف عند أسباب وظروف تحقيق الأمن المشترك من خلال التكتلات الإقليمية وكيفية التنسيق والتعاون الإقليمي وذلك من خلال مواجهة التحديات الجديدة التي تفرضها التهديدات الخارجية.
وتخلص هذه الدراسة إلى أن المنظمات الإقليمية وخاصة الاتحاد الأوروبي، هي من رسمت في كثير من الأحيان سياسات واستراتيجيات من اجل مواجهة التهديدات التماثلية واللاتماثلية والهيمنة الأمريكية والتواجد الروسي والحفاظ على قوتها من خلال التكامل والاندماج ومنه تحقيق الأمن المشترك، فمفاهيم الحرية والليبرالية والمواطنة والديمقراطية وخاصة الأمن المشترك هي من تؤسس لبناء منظمات إقليمية وتحقق الأمن المشترك والتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الإقليمي والدولي.