Résumé:
تضايف اللغة والهوية في صميم الأعمال الأدبية والمنجزات الثقافية الكبرى، مجال
معرفي يفتح آفاقا جديدة للرؤية حول الذات ومدى تصورها للعوالم التي تنتمي إليها
مجسدة في ذلك، تصوير الأنا المهيمنة على الخطاب الأدبي كنموذج هوياتي يعيد صياغة
الذات في ظل التقلبات الحضارية الكبرى التي يشهدها العالم.
ولكون الرواية عالما لغويا مؤسسا على التعدد اللغوي واللهجوي والكريولي فإن
مقاربة موضوع الهوية كمكون لغوي ومعنوي في النص يمثل تنويرا معرفيا يستهدف
تنميط الهويات وتشخيص الخطابات وتحيينها كمواد فاصلة لتحديد تمثلات الهوية في
الرواية .
وعليه؛ نروم من مقاربتنا هذه الكشف عن العلاقات والصيغ التي تآلف بين اللغة
كمادة وبين الهوية كحامل لها من منظور ثقافي؛ يستلهم مادته من روايات"واسيني
الأعرج".