Résumé:
ملخص:
تعد السياسة الخارجية الأمريكية من بين السياسات التي تخضع إلى العديد من الموثرات والعوامل الداخلية منها و الخارجية والتي عرفت تطورا خصوصا بعد نهاية الحرب العالمية الأولى وذلك لتعدد قضاياها وتزايد الوحدات الدولية وخروجها من مرحلة العزلة والتوجه نحو الانفتاح على العالم وذلك من خلال تعدد دوائر صنع القرار الأمريكية متمثلة في مؤسساتها الرسمية والغير الرسمية ،ويعتبر الصراع العربي الإسرائيلي من بين أهم القضايا التي أخذت الاهتمام الأكبر بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية حيث أنها لعب دور الوسيط في هذا الصراع منذ بدايته ،إلا أن أحداث الحاصلة في النظام الدولي خصوصا أحداث 11سبتمبر أحدثت تغييرا في إستراتجية وسياستها الخارجية وذلك بإعلانها الحرب على الإرهاب للحفاظ على الأمن القومي الأمريكي ،فمنذ وصول أوباما الى البيت الأبيض ناقشت الإستراتجية والسياسة الخارجية للولايات المتحدة من خلال أبرز ألياتها وأدوتها في السلطة والنفوذ خصوصا فيما يتعلق في ما بعد الحرب على العراق والعمليات التي قامت بها الولايات المتحدة في أفغانستان،الا أنه في تعامله مع النزاع الاسرائيلي الفلسطيني اقترح العديد من التصورات لحل النزاع من خلال مبادرة السلام ،الا أن مواقفه تعرضت للعديد من المعارضات الدولية وذلك من خلال تعامل إدارته مع القضية الفلسطينية وفقا للتقاليد السياسية الأمريكية التي تعتبر أن إسرائيل "قضية داخلية" أمريكية بفعل هيمنة اللوبي الصهيوني على عملية صنع القرار الأمريكي مما جعل الدارسين يقرون بأن السياسة الإسرائيلية هي التي تقود السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط ومع انتقال رئاسة أوباما إلى دونالد ترامب يمثل تغبيرا كبيرا في السياسة نجد سياسته الخارجية بين الثابت والمتغير ،باءعتبار أمن إسرائيل وتحقيق مصالحها في المنطقة ،ومواجهة الإرهاب باعتباره إحدى التهديدات الأمنية التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية
