Résumé:
ملخص:
تهدف هذه الدراسة للبحث في قضية برزت على مسرح الأحداث العالمية وأصبح لها حضورها في مجال العلاقات الدولية،وهي التنافس الأمريكي الروسي في منطقة القوقاز والتي شكلت فيه جورجيا محور أساسيا لهذا التنافس،حيث تهدف الأطراف المتنافسة في هذه المنطقة وهي كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة عليها من خلال إعتماد إستراتجيات متنوعة بين الصلبة والناعمة فهي منطقة إستراتجية بالنسبة للقوتين وخاصة جورجيا إنطلاقا مما تمتلكه من إمكانيات أهمها الثروة الطاقوية فوجدت فيها هذه القوى الإطار التنافسي لتحقيق أهداف متداخلة وحتى متناقضة تتمثل أغلبها في تأمين خطوط الطاقة وهي بوابة للبحار المفتوحة خاصة وأنها تمثل منطقة التوغل الأمريكي والحزام الأمني الروسي فبإعتبارها منطقة تنافس فهي تشهد تأثيرات نابعة من فحوى الإستراتجيات المتبعة في العملية التنافسية