Résumé:
ملخص:
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق إطار يتم من خلاله تحليل التعاون الأمريكي الجزائري بالاعتماد على التعاون
الأمني المهم بينهما، حيث يصعب تفسيره على المستوى النظري، وإبرازه في ظل الظروف الدولية الراهنة.
كما تسعى الدراسة إلى تحديد أهم الآثار المباشرة وغير المباشرة لهذا التعاون على الجزائر ا ولمنطقة المغاربية
عموما وحتى الساحل الإفريقي، وتحديد السلبيات التي يجب العمل على تقليلها وإيجاد حلول مناسبة لها .
كما أن الهدف هذه الدراسة بمعالجة موضوع التعاون الامريكي الجزائري في مجال مكافحة الإرهاب في عهد
الرئيس باراك أوباما ومعرفة أسبابه وأهم الانعكاسات التي تنجر عن هذا التعاون وعليه نطرح الإشكالية التالية: كيف
تؤثر قضية الإرهاب على طبيعة مسار العلاقات الأميركية الجزائرية؟، التي من خلالها تحصل على النتائج التالية:
إن للظاهرة الإرهابية تأثير بارز في العلاقات الجزائرية الامريكية في جميع الميادين، الاقتصادي، والسياسي،
والأمني.
ان خلفيات الأمريكية للتعاون مع الجزائر في إطار مكافحة الإرهاب كانت بالأساس خلفيات امنية
استراتيجية اقتصادية.
وضح الرؤيا فيما يخص إستراتيجية الامن الأمن القومي للولايات الامريكية في فترة إدارة أوباما، خاصة
الموجهة الى الجزائر، والمتمثلة في الاستمرار في التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب وزيادة التعاون في المجال
الاقتصادي خاصة في مجل الطاقة.
بقاء آفاق التعاون الجزائري الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب مرتبط أوضاع البلدين والمنطقة ككل.