Résumé:
ملخص:
تعد مسألة حماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات المسلحة من الموضوعات ذات الاهمية الكبرى في عصرنا خاصة وانه لم يعد يقتصر دور القانون الدولي الانساني على اسباغ الحماية على الافراد، وانما امتد ليشمل الممتلكات الثقافية، والتاريخية والروحية للشعوب كافة ، نظرا لارتباطهبالإنسان ومعبرا عن ذاتيته الوطنية وحضارته الثقافية .
وتعكس هذه الحماية التوسع الذي لحق بنطاق القانون الدولي الانساني حيث لم يعد قاصرا كما كان عليه الحال حتى منتصف القرن الماضي، على حماية ضحايا الحروب من الافراد وتخفيف معاناتهم، بل امتد نطاقه ليكمل الحماية الخاصة للممتلكات الثقافية في فترات الحروب، وقد جاء هذا التوسع ليشمل كنتيجة طبيعية لما خلفته الحروب سواء الدولية منها او الداخلية على مر العصور من الدمار و السلب والنهب للممتلكات بمختلف انواعها ومنها الثقافية.