Résumé:
ملخص:
إن جريمة الاضطهاد من أبشع الجرائم وأشدها خطورة لما يترتب عليها خرق قواعد القانون الدولي الجنائي. فهي تنطوي تحت طائلة الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة ضد فئة معينة من الأقليات سواء لأسباب سياسية أو عرقية أو قومية أو اثنية أو دينية أو غيرها، فكان من اللازم على الدول وضع حد لها الذي ظهر في العديد من الجهود التي جاءت خلال فترتي الحرب العالمية الأولى والثانيةوصولا للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة، تبرز هذه الجريمة بأركانها، لتكون هناك مسؤولية جنائية دولية التي لا تقتصر على الدول فقط .ينتج عن ذلك متابعة هذه الجريمة عن طريق إحالتها ليتم اتخاذ إجراءات التحقيق حتى يترتب على ذلك إجراءات لمحاكمة المتهمين بجريمة الاضطهاد، الذي يتم بعد قيام هذه الجريمة توقيع العقاب على مرتكبي هذه الجريمة.