Résumé:
ملخص:
جسدت السياسة العقابية الحديثة مفاهيم حولت وظيفة الجزاء الجنائي لمواجهة السلوكات الإجرامية، وجعلت التأهيل والإصلاحالعقابي متقدما على وظيفة الردع، فأصبحت عملية إعادة تأهيل المحبوسين الدعامة الأساسية لتأهيلهم وإعادة إدماجهم في المجتمع، كما تلعب أساليب المعاملة داخل وخارج المؤسسات العقابية دورا هاما في ذلك.
وكان لصدور القانون 05-04 المتضمن قانون تنظيم السجون وإعادة الإدماج الإجتماعي للمحبوسين الفضل الكبير في إدراج رؤية عصرية لمسألة إعادة تربية المحبوسين لإعادة إدماجهم في المجتمع. وذلك راجع إلى الأهمية البالغة التي أولاها المشرع الجزائري لهذه العملية وحرصه على أن تكون نابعة أساسا مما هو متفق عليه دوليا في هذا المجال، وخاصة ما أقرته هيئة الأمم المتحدة من المواثيق الدولية المتعلقة بمعاملة محبوسين ورعايتهم