Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز أهمية الاقتصاد الدائري، من خلال العمل بالإنتاج الأنظف القائم على استخدام الموارد ونقل التكنولوجيا السليمة بيئيا لتقليل الهدر من الموارد والسلع والطاقة والاستفادة منها بترشيد الاستهلاك، إعادة الاستخدام وإعادة التدوير. بالإضافة إلى إبراز دور الاقتصاد الدائري في توجيه السياسات الحكومية والمالية نحو الاهتمام بالبيئة والمجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية المناخ.
أهم ما توصلت إليه الدراسة أن كل من الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات العربية المتحدة كانت لهما تجاربا رائدة وناجحة في تبني نموذج اقتصادي محايد مناخيا، وقد تم اعتماد أسليب تمويلية جديدة ومبتكرة لتسريع الانتقال نحو الاقتصاد المستدام.
أما الجزائر ورغم تبنيها النموذج الجديد للنمو الاقتصادي، إلا أنها بعيدة كل البعد على مثل هذه الاستثمارات مع غياب الثقافة في مجال التدوير سواء لدى الأفراد أو المؤسسات.