Résumé:
ان المرأة حظيت بحقوق وامتيازات كونها مرأة في الدرجة الأولى وهو ما تجلى من خلال الاعلان العالمي لحقوق الانسان من خلال توصياته واليات تنفيذه وما كرسته اتفاقية سيداو للقضاء على التمييز ضد المرأة التي اعترفت لها بمجموعة من الحقوق السياسية والاجتماعية ثم حظيت بجملة من الحقوق كونها سجينة وذلك من خلال المواثيق المتخصصة لا سيما مؤتمرات منع الجريمه ومعاملة المجرمين وكذا القواعد النموذجية لمعامله السجناء وهي قواعد مانديلا وقواعد بانكوك وهذا اذا دل على شيء انما يدل على اهتمام الجهود الدولية للوصول الى معامله نموذجية للمرأة السجينة اي باحترام حقوق المرأة السجينة وتوسيع دائره هذه الحقوق
و موقف المشرع الجزائري من خلال اسقاط ما جاء به القانون 05-04 المتعلق بتنظيم السجون وما خص به المرأة السجينة من احكام وذلك بدءا بمرحله الفحص والتصنيف الى غايه مرحلة إعادة الادماج من خلال الحقوق المعترف بها للمرأة السجينة داخل المؤسسات العقابية