Résumé:
تتضمن هذه الدراسة توضيح وإبراز دور تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تفعيل التغيير
التنظيمي للمؤسسة، نظرا لتطور المؤسسات في محيط ديناميكي واسع النطاق يشهد تحركا
وتغيرا في مختلف المجالات،و يتسم بالمیزة التنافسیة، لذا فرضت تكنولوجیا الاتصال الحديثة نفسها
على واقع المؤسسات، بإعتبارها إحدى العوامل الأساسیة لتحقيق الديمومة والنجاح وتحقيق
الريادة لها وتوفیرها بیئة مناسبة تسهل الاتصالات وتبادل المعلومات بین الأفراد، وذلك من
خلال ما تتیحه من مختلف التطبیقات والبرامج والتقنيات الحديثة وإدراجها في مختلف
وظائفها و دمجها في استراتيجياتها لتفعيل التغيير خاصة التغيير التنظيمي الذي يعد أحد أهم
أنواع التغبير في المؤسسات بسبب اقترانه برؤية ورسالة المؤسسة، وعملياتها ومهامها،
وحتى هياكلها التنظيمية، وسلوك الأفراد العاملين واتجاهاتهم والإجراءات المستخدمة.
لذا فالمؤسسة تبحث عن تلاؤم دائم ما بين نظمها وتغيرات المحيط وتحرص على اكتساب
هذه التكنولوجيات الحديثة والتحكم فیها من أجل تحسين وتطوير خدماتها خاصة مع التحول
نحو الاقتصاد الرقمي