Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف توضيح الدور الذي تلعبه البيئة الإتصالية في التخفيف من الضغوطات المهنية بشركة توزيع الكهرباء والغاز تبسة، وتسليط الضوء على أهم العوامل المسببة للضغوط المهنية فيها، بالإضافة إلى التعرف على أهم وأبرز محددات البيئة الإتصالية المؤثرة على أداء الموظفين بالمؤسسة، وإبراز سمات البيئة الإتصالية الفعالة للحد من الضغوط المهنية، والوقوف على أهم معوقات إدارة البيئة الإتصالية التي تحد من الضغوط المهنية بشركة توزيع الكهرباء والغاز تبسة
وعلى هذا الأساس قمنا بإجراء دراسة ميدانية على عينة من مجتمع الدراسة والمتمثلة في موظفي بشركة توزيع الكهرباء والغاز تبسة تبسة والبالغ عددهم (265) موظف وموظفة بإستخدام عينة عشوائية تمثلت في 25% من المجموع الكلي لمجتمع الدراسة المقدر بـ: (60) موظف وموظف بالمديرية، كما إذ إعتمدت هذه الدراسة على المنهجين الوصفي التحليلي والمنهج الإحصائي قصد الإجابة على الإشكالية المطروحة والتأكد من الإجابات على التساؤلات المطروحة، ولأجل ذلك قمنا بالإعتماد على إستمارة الإستبيان كأداة من أدوات جمع البيانات وتحليل بإستخدام الجداول البسيطة والنسب المئوية بإستعمال برنامج معالج الجداول (Excel).
وقد توصلت الدراسة إلى أن
1. محددات البيئة الإتصالية المؤثرة على أداء الموظفين بشركة توزيع الكهرباء والغاز تبسة تفعيل المذكرات المصلحية والقرارات الإدارية، والإتصالات الكتابية وإتصالات شفهية، والإتصال الجماعي، والإتصال الإجتماعي، والإتصال النازل والإتصال الصاعد، وسطو الإتصال الرسمي
2. تتنوع العوامل المسببة للضغوط المهنية في شركة توزيع الكهرباء والغاز تبسة من ضغوطات مرتبطة بالجوانب التنظيمية وبالعوامل الذاتية والعوامل المهنية والعوامل الإجتماعية
3. تكمن سمات البيئة الإتصالية الفعالة للحد من الضغوط المهنية بشركة توزيع الكهرباء والغاز تبسة في صعوبة في الحصول على المعلومات من مصادرها المباشرة وإيصال المعلومات إلى الجمهور داخل المؤسسة يتم دون أي قيود، وبالشكل الذي يريده المرسل، كما أن البيئة الإتصالية تعطي للمستقبل فرصة اطلاع أكبر من الناحية الكمية على محتوى الرسالة الموجهة
4. تكمن معوقات البيئة الإتصالية للتغلب على الضغوط المهنية بشركة توزيع الكهرباء والغاز تبسة تلك المتعلقة بالفرد والمرتبطة بفهم محتوى الرسائل الواردة من الإدارة ومحتوى الرسالة أعلى وأكبر من مستوى الموظف، وعدم فهم موضوع الرسالة، وغير حاضر الذهن والبديهة ، وعدم فك الترميز وصعوبة تأويله