Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى بيان الوظيفة الترفيهية عبرة التطبيقات الإلكترونية عامة ، ومنصة التيك توك خاصة بحيث أن هذه الوظيفة لها أهمية بالغة بالإضافة إلى أهمية التيك توك وانتشاره الواسع ودوره في تلبية الحاجيات الترفيهية لطلبة الاتصال جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي -تبسة- وهذا في ظل التحول الهائل في طبيعة الوظائف من تقليدية الى وظائف اكثر جذب للجماهير خاصة الترفيهية منها ، وذلك من خلال تسليط الضوء على المحتوى الترفيهي ودوافع الأفراد ورغبتهم في تحقيق اشباعاتهم الترفيهية بما في ذلك النفسية والاجتماعية ، حاولنا في هذه الدراسة التعرف على عادات استخدام منصة تيك توك إضافة إلى علاقته بالجانب النفسي ثم تطرقتا إلى القيم الأخلاقية والاجتماعية في منصة التيك توك ، لنحاول في الأخير معرفة الدوافع الربحية والشهرة من خلال منصة التيك توك معتمدين على المنهج الوصفي، تم تحديده بأسلوب العينة الطبقية باستخدام استمارة الاستبيان التي وزعناها على طلبة الاتصال الذين قدر عددهم ب 100 مفردة .
وخلصت دراستنا الى عدة نتائج كان أهمها:
- ان الطلبة من الإناث هم الاكثر تعرضا لتيك توك وانجذاب الفئة الشبانية للمنصة بشكل كبير قصد الترفيه.
- ضرورة تخصيص وقت للولوج الى منصة التيك توك وبشكل دائم لأنها أصبحت عادة لديهم من أجل إشباع رغباتهم الترفيهية وليس صناعة المحتوى وهم ليسوا من أصحاب الارتباط القوي بالمنصة.
- الطلبة يتخلصون من التوتر والضغط النفسي عبر تيك توك وينشغلون به في أوقات الفراغ بغية الترويح والهروب من العزلة لأن تيك توك يخلصهم من الضغط اليومي لكل لا يحل مشاكلهم ولا يشعرهم بالخروج من حالة الاغتراب عن الجماعة.
- محتويات التيك توك لا تتماشى مع قيم المجتمع، ولا يشعر المستخدمون بالإحساس بالمسؤولية والالتزام الاجتماعي نتيجة لطبيعة المضامين، إلا أنهم يحسون بالإيجابية عند تعرضهم لها وكذلك يؤثر المحتوى الهابط على الذوق العام والقيم الأخلاقية لأنه لا يمثل الاحترام الاجتماعي ولا يحترم حدود الغير.
- الطلبة لا يصنعون المحتوى فهم جمهور متلقي من أجل الترفيه ولا يسعون لتحقيق ربح مادي جراء متابعتهم ولم يسبق لهم تحقيق ربح بنشرهم للمحتوى، فالمنصة لا تستطيع اشباع رغباتهم الربحية وبذلك لم يتحولو إلى صناع محتوى مشهورين عبر تيك توك
